رداً على:
22 تشرين الأول (أكتوبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
علي هذه الارض المنكوبة بأحذية العسكر الخشنة " الرينجر " لا بريق من أمل يظهر يوما في الأفق، وكأن الأرض ابتلعته ليختفي دهرا في ظلام الفساد و الجبروت ، ويتلاشي في دوامة لا مبالات .. فما إن تبحر سفينة الديمقراطية و الحرية بتوازن وسط البحر وأمواجه المتلاطمة والمضاربة فترتفع وتنخفض وتقاوم نحو الشط ، حتى تطفو على السطح صخور تقذف بها الي المجهول أو تحول دون ذلك الوصول المنشود ، وهي لا تملك أسلحة تمنحها الاستمرار بأمان ، فيحدث التصادم مع الصخور المتقاطرة بما يسمي الاعتقال السياسي المحظور في كل الشرائع والقوانين و العائق الأول والأخير في سبيل تحقيق اهداف (...)