رداً على:
19 تشرين الأول (أكتوبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
لنتصور هذه القصة الحزينة التي تتكرر في اليوم الواحد عشرات المرات، لنتصور أن فقيرا أصيب بمرض فقرر أن يذهب إلى المستشفى، ولنتصور حجم المعاناة التي سيمر بها هذا الفقير في رحلته الاستشفائية هذه.
ستبدأ معاناة هذا المريض الفقير بالبحث عما يكفي من مال لتسديد تكاليف هذه الرحلة العلاجية، فهذا المريض سينفق مالا على التنقل بين سكنه والمستشفى، وسيشترى من بعد ذلك كل شيء يتعلق بعلاجه، بما في ذلك الإبرة، والقفازات التي سيضعها الطبيب على يديه، والشفرة التي سيقطع بها أشرطة الشاش.
ولن تتوقف مشقة هذا المريض الفقير عند الكلفة المالية للعلاج، رغم ما تتسبب فيه تلك الكلفة من (...)