رداً على:
17 تشرين الأول (أكتوبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
أحد أحفادي يتجول في العاصمة نواكشوط، أحد أيام الشتاء القارس من شهر يناير 2080 أرسل إلي إشارات سبقية من عالم الذّر، قائلا يا جدي أصبر على مسار التضحية والظلم والحرمان، إن مع العسر يسرا.
كانت مؤشرات وإشارات رسالته في أغلبها مشفرة، كلما قرأت منها على وجه اليقين أن موريتانيا وقتها تحت حكم مدني إسلامي تشاركي، وتسود فيها العافية والعدل بمعنى الكلمة.
قرأت من رسالة حفيدي المشفرة جدا، الغائرة في طلاسم الغيب أن الرئيس وقتها طويل القامة مرتاح البال قليل الهموم، لأن صلاحياته محدودة، والنظام حينها برلماني تشاوري، والصلاحيات موزعة بين النخبة المدنية الحاكمة، ولم يبق له (...)