رداً على:
16 تشرين الأول (أكتوبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
ذات ليلة من ليالي الخريف الماضي كنت أتبادل الرسائل على الواتساب مع الصديق محمد الناجي لأتفق وإياه على أن يكون موعد سفرنا بالغد إن شاء الله. لم أكن للأسف أُبكِّر مثل امرئ القيس الذي يقول:
وقد أغْتدي والطيرُ في وُكُناتِها @ بمُنجرِدٍ قيْدِ الأوابدِ هيْكَلِ
فبعد صلاة الفجر رجعت للنوم مرة أخرى وفاءً لعادة كسل قديمة، استيقظت من رقْدة الصبيحة الساعة التاسعة وبدأتُ في تناول الفطور مع الشاي، وبعد أخْذِ حمام ذهبتُ للوالدة لتوديعها..
فقالتْ: إلهي كنْ لي عليه خليفةً @ فيا ربِّ ما خابتْ لديك الودائعُ
خرجت من المنزل الساعة الحادية عشر ومررْتُ على منزل “محمد” ثم (...)