رداً على:
16 تشرين الأول (أكتوبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
يعاني قرابة 52 الف لاجئ من جميع الجنسيات في مخيم (مبيرا) الواقع في موريتانيا على بعد 45 كيلومترا من حدود مالي والذي لجأوا اليه هربا من الصراعات والخروقات الامنية في شمال مالي اوضاعا معيشية صعبة.
واستضافت موريتانيا هؤلاء اللاجئين رغم جميع التحديات الاقتصادية التي تواجهها اذ لا تستطيع تلبية احتياجاتهم المتزايدة لاسيما ان السكان المحليين انفسهم يعانون ضيق ذات اليد.
وتتفاوت مخيمات اللاجئين في (مبيرا) في مستوياتها الا ان قسوة الجو تحول دون حصولهم على مأوى آمن ومريح يقيهم حر الصيف ويحميهم من قسوة الشتاء ناهيك عن مغادرة الشريك الطبي في المخيم (أطباء بلا حدود) (...)