رداً على:
20 شباط (فبراير) 2021, بقلم الشيخ ولد مودي
منذ ربع قرن والفلاحون في مقاطعة كرو يكدحون تحت أشعة الشمس ولهيب الرمضاء بامتهان الزراعة المطريّة والمرويّة، معتمدين على سواعدهم وجهودهم الذاتية، دون أي دعم من الوزارة الوصية، والتي يُفترض أن تزودهم بأدوات زراعية ومبيدات حشرية، وشابيك وأسيجة تقي الحقول من المواشي، مع تنظيم دورات تكوينية للمزارعين.
لكن شيئا من ذلك لم يتحقق، حيث يتولى المزارعون تسييج مزارعهم بطريقة بدائية مضرة بالبيئة، تتطلب قطع كمٍّ هائل من الأشجار، لبناء حائط خشبي على المزارع.
يقول اجدَع ولد السالك إنهم يزرعون في هذا الوادي كل نبتة تستطيع مقاومة قسوة الطبيعة وتتلاءم مع مناخ المقاطعة الجاف، (...)