رداً على:
11 تشرين الأول (أكتوبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
كم أشفق على تابع الهوى الشاعر والأديب، خصوصا عندما يقف على أوراقه المبعثرة من يجلد أفكاره ليخرج مثل هذا النشيد الذي سمعنا به ! ويستبدل ما هو أدنى بالذي هو خير، البصل والثوم والوطنية والمقاومة بالتوحيد ! وكما قال الشاعر:
ما من كاتب إلا سيفنى ... ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ... يسرك في القيامة ان تراه
لقد وصل جنون الخيال ببعض هؤلاء الشعراء الأغبياء إلى الفجور على أوراقهم ثم الكفر بربهم، بل أصبحت تلك موضة لكل من يسعى إلى الجوائز الأدبية العالمية التي تشجع على الحديث عن المسكوت عنه مما نرى من بذاءات في دواوينهم ورواياتهم العفنة ! ولن أقول (...)