رداً على:
2 تشرين الأول (أكتوبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
بعد الفتور الذي أصاب المعارضة وغيابها التام عن المشهد السياسي في البلد خلال الفترة الأخيرة، وذلك على الرغم من حساسية المرحلة وعظم الأحداث التي توالت وتتالت بعد الاستفتاء : إلغاء مجلس الشيوخ ؛ اختطاف وسجن السيناتور محمد ولد غدة؛ وضع عدد من الشيوخ والنقابيين والصحفيين تحت الرقابة القضائية...كان كل ذلك من أجل الانتقام من الشيوخ على تصويتهم ب"لا" على التعديلات الدستورية ، وخاصة منهم الشيوخ المحسوبين على الموالاة، كما كان أيضا من أجل الانتقام من شخص رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو، والذي يعتقد النظام بأنه هو من يقف وراء تمرد الشيوخ. ومع خطورة كل هذه الأحداث دخلت (...)