رداً على:
19 أيلول (سبتمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
اجتاحت عاصفة منذ أيام عدة قرى ببلدية الملكه مخلفة وراءها مجموعة من الضحايا من أبناء تلك القرى ،وعددا كبيرا من الجرحى نقلوا لتلقي العلاج في المستشفيات ، وتهدمت أعرشة وبنايات على ساكنيها ، فتشردت أسر بكاملها وبقيت دون مأوى ورغم عظم الكارثة لم نسمع حتى اليوم بأن رجل أعمال من ابناء الولاية البررة أو منتخبا أو حتى سياسيا، أو إطارا ، سير قافلة مساعدات عاجلة لأهلنا في بودراعة أو غيرها من المناطق المتضررة جراء الإعصار وكأن المسألة لا تعني لهم شيئا.
لم نسمع حتى الآن بأن أحدهم قدم مساعدات مادية معتبرة للفقراء المشردين الذين بقوا بلا مأوى في تلك القرى.
لقد (...)