رداً على:
11 أيلول (سبتمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
جرت العادة في فترة الخريف ان اقضي الليالي في بادية على الطريق الرابط بين بوكي والاك 16كم شمال مدينة بوكي، وشاء القدر ان تكون اول ليلة اقضيها هنالك هذه السنة غير كل الليالي، التي عهدت في حياتي فقد تميزت بزائر جاء بعد منتصف الليل، كنت اسمع عنه كثيرا لكن السّماع عنه ليس كالنظر في عينه مباشرة اكرر عينه فله عين واحدة.
غادرت المدينة في حدود التاسعة مع محمد فاضل وعيني، فقد جاءا معي لقضاء شهر عطلة بعيدا عن صخب وحرارة نواكشوط، وهاهما يغدران المدينة هربا من البعوض، امر نتقنه نحن اهل هذه البلاد، حطّينا الرحال في مسكننا الخريفي أو قل مكان مبيتنا، وهو عبارة عن امبار (...)