رداً على:
8 أيلول (سبتمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم
تعزية وتهنئة
أخبرت وبطريقة مفاجئة بوفاة فلذة كبد صديقي صاحب العهد والود، محل الثقة فى القرب والبعد، الشيخ الفاضل، سليل الأفاضل، صاحب الفضائل والفواضل، الشيخ محمد بن محمد بن اعبيدي.
فتأثرت عند علمي بالنبأ تأثرا بالغا، وسارعت إلى صديقى لتعزيته، سارعت إليه وأنا أكفكف دموعي وأحاول ضبط مشاعري، فلما دخلت عليه بارك الله فيه وحفظه وزاده هدى وتوفيقا، لم أميز بينه وبين جلسائه واستقبلني ببشاشته وابتسامته المعهودتين، وأنشد هذين البيتين:
جزى الله يوم الروع خيرا لأنه ** أرانا على علاته أم ثابت أرانا ربيبات الخدور ولم (...)