رداً على:
6 أيلول (سبتمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
لمع البرق.. قصف الرعد ففرح احمد . عصفت الريح .. اهتزت أركان البيت ..دب الرعب .. انهار العريش على نسوة لازلن يلملمن بعض الأغراض ..حلت الكارثة ..فجع الجميع .. تحولت نعمة المطر والغيث المبارك إلى نقمة فطرت القلب المكلوم- أصلا -لضيق ذات اليد ..صاح أحمد بصوته المبحوح و اغمي عليه .. فأعياه الحديث حين صحا برهة. .و هل كان صاحيا !! .. التفت يمينا و يسارا لعله يجد من يشرح له ما حدث.. من يخبره أن اعصارا مر من هنا قبل لحظات بل دقائق معدودة دون سابق إنذار من الجهات المختصة - وهو أمر يسير في عصرنا هذا -
.. تجمهر أهل القرية من حوله ما بين باك على كل من قد فقد .. و ما (...)