رداً على:
2 أيلول (سبتمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
رفته كمعظم الموريتانيين من خلال شاشة التلفزيون الوطني او الإذاعة الوطنية فقيها شابا خلوقا أنيقا في مظهره متمكنا من اللغة حافظا لأمهات الكتب الفقهية المالكية.
وقد سطع نجمه سريعا وفرض نفسه على الساحة الامر الذي جعل رئيس الجمهورية يعينه مستشاره الديني؛ قابلت المعني أول مرة صدفة أثناء السعي بين الصفا والمروة والمروة وهو بصحبة الرئيس أثناء تأديته لفريضة الحج وكان يردد كلمات بصوت منخفض ولكنها مسموعة من طرف الرئيس الذي كان قريبا منه أثناء السعي في مشهد يدل على ثقته فيه وتقديره له ولا أدل على ذلك من اختياره وزيرا للتوجيه الاسلامي.
وهنا أتيحت لي عدة فرص للاحتكاك (...)