رداً على:
29 آب (أغسطس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
تضاربت الآراء واختلفت حول عملية إعتقال أو إختطاف السيناتور محمد ولد غده فهناك من يرى أنها عملية مخابراتية من طرف الرئيس ودولته العميقة لصناعة الرجل وتهيئته لما بعد 2019 أي رئاسة الجمهورية الثالثة، وهناك من يرى أنها ليست إلا حِيلةً أراد الجنرال من خلالها أن يشغل الرأي العام المحلي والدولي بالمطالبة بإطلاق سراح السيناتور ويغُض الطّٙرْفٙ عن عمليات التزوير الواسعة التي حدثت أثناء عملية الإقتراع،ويعتقد آخرون أن علاقة السيناتور مع العدو اللدود لرئيس الجمهورية رجل الأعمال المعروف محمد ولد بوعماتو هي السبب.
بينما ذهبت أغلبية الشارع الموريتاني إلى أنها ليست إلا ردة (...)