رداً على:
28 آب (أغسطس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
في الآونة الأخيرة أسئلة حول اللجنة المعينة للإشراف على النشيد الوطني المزمع تغييره…وحول المشاركين فيها والغائبين عنها، والمُغَيَّبين…وكل ما أريد قوله، هو:
أني لن أعلق على اللجنة نفسها، أما عن عدم وجودي- شخصيا- ضمنها، فأنا سعيد به، وهو الطبيعي بالنسبة لي، ونقيضه هو الغريب العجيب…لأني أقف حيث يجب أن أقف..ثم أتقبل تبعات موقفي المبدئي برضى وانسجام روحي مطلق مهما كان. لقد قررت- بإملاء من سلطان منظومة الأخلاق التي أومن بها- أن أنتبذ مكانا قصيا، عن مستنقات كل الأحكام المتعاقبة على بلدي.. في انتظار أن يأتي الحكم الذي أجد فيه نفسي، ولا أجد غضاضة في التعامل معه.. (...)