رداً على:
26 آب (أغسطس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
صحيح أن موريتانيا للجميع وأن رموزها ليست ملكيات أسرية أو قبلية أو جهوية سواء في ذلك علمها أو نشيدها أو عملتها...
هذا ما قامت عليه الجمهورية الأولى .. فرغم محاولة النظام الحالي اختزالها في شخص المختار رحمه الله واختزال رموزها في جهته وربما قبيلته إلا أن المنصفين من الذين عاصروا النشأة وبعضهم مازال حيا كتبوا كيف كانت جميع جهات موريتانيا حاضرة في النشأة ومشاركة في تثبيت دعائم هذا الوطن الذي تناهشته الأطماع من كل الجهات..
وبالعودة إلى الحكومات التي عرفتها البلاد في جمهوريتها الأولى سنجد أبناء الشرق والشمال والوسط والجنوب والغرب وزراء ومديرين وولاة وإداريين.. (...)