رداً على:
22 آب (أغسطس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
لا شكّ أنكم أيّها الأحبة الأكارمْ أوْ بعضكم على الأقل قد خاض امتحان شهادة الباكلوريا بكل ما فيه من مُفارقاتٍ ومطبات وابتلاءات... هلْ تتذكّرونَ مثلا لحظة توزيع قصاصات الأسئلة وقدْ بلغت القلوبُ الحناجر والمراقبون يقفون في كل الزوايا والدروب اللّصيقة والمناسبة.. مُحملقين في وجوه الطّلبة يحصون عليهم كل صغيرة وكبيرة ويعدّون كلّ دقيقة وثانية ويُدقّقون في كل واردة وشاردة..!! فلا تسمع حينها أوْ تحسُّ إلاّ همساً أوْ نظرةٍ بطرف خفي علَّ وعسى...؟؟!! وأكثر من هذا وذاك مُفاجآتُ رئيس مركز الامتحان وما أدراكمْ ما مفاجآتُ رئيس مركز الامتحان وهو في تطوافه المستمرّ والدائم (...)