رداً على:
17 آب (أغسطس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
يحتل فصل الخريف مكانة خاصة لدى سكان ولاية لعصابه – فحين ترتوي الأرض بمياه الأمطار، وتبتهج أساريرها وتخضر ، وتمتلئ الغدران والأخاديد بالمياه مشكلة لوحة بديعة جميلة المناظر، مريحة الأجواء ، يشدّ أهل أهل الولاية الرحال إلى البادية بحثا عن الراحة والاستجمام ورغبة في اكتشاف جمال وصفاء الطبيعة خلال هذا الموسم فيكسرون رتابة الحياة في المدينة .
وهكذا تمضي العائلات مع بداية الموسم ، وتبدأ حركة عودة واسعة من سكان الولاية ، باتجاه البادية، الممتدة على مساحات واسعة ، تنشد التمتع بأجواء الطبيعة الخلابة من ماء وخضرة، ومواشٍ يتخذون من ألبانها ولحومها في الغالب غذاء لهم. (...)