رداً على:
15 آب (أغسطس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
عند نزول أبسط مطر تتحول شوارع وطرقات مدينة كيفه إلى أماكن للطين والأوحال وتتصاعد الروائح وتنتشر القاذورات بفعل السيول في كل مكان ، و تختلط المياه مع القمامات مما يخلق منظرا سيئا للغاية ويعطل حركة المرور ويحول نعمة المطر إلى نقمة بهذه المدينة الكبيرة التي تفتقر إلى أي نظام للصرف الصحي أو وجود طرق ثابتة وفعالة للنظافة.
لقد فضحت المطر أمس كافة السلطات سواء البلدية منها أو الإدارية أو الأمنية وكشف عن العجز واللامبالاة لدى هذه السلط.
لقد تخلوا جميعا عن مسؤولياتهم وتركوا المواطنين يواجهون مصيرهم في هذه المدينة ذات الوجه المسيء.
هناك حديث لا ينقطع عن هموم (...)