رداً على:
6 آب (أغسطس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
أثبتت التجارب عبر مراحل التاريخ ومحطاته المختلفة أن إرادة الشعوب لا تقهر وهي وحدها القادرة على التعبير عن ذاتها ولها الحق في تصدير واجهاتها التي تعكس آمالها وآلامها بعيدا عن القفز عليها و مصادرة آرائها. وفي يوم لا كسائر الأيام وفي لحظة غير متوقعة كانت ساكنة قرية الرشيد بولاية لعصابه على موعد مع التاريخ معلنة رفضها للإملاءات الديماغوجية قاطعة الطريق على كل من يحاول مصادرة رأيها والتلاعب بمصالحها، مجسدة ذلك من خلال العزوف الواسع عن التصويت في اقتراع 5 أغشت 2017، وأن لا وصاية على الشعب بعد اليوم وكلتمها الفصل.
وهي التي ظلت على مدى عقدين من الزمن تعاني التهميش (...)