رداً على:
6 آب (أغسطس) 2017 16:33, بقلم محمد محمود ولد العتيق
إذا لم تستح فاصنع ما شئت نحن اليوم في زمن ضعفت فيه العقيدة ، و تدنت فيه الأخلاق ، و اختلط فيه الحابل بالنابل ، و انقلبت ميوازين الأمور راسا على عقب : أصبح اللص بطلا و أصبح الخائن رمزا و قدوة و تعلم لغير الدين و تقرب لغير الله و بيع الدين بالدنيا و عد الكذب و النفاق أغلى سلعة تباع و تشترى ... فكان ما هو كائن من سوء في الأخلاق و خيانة للأمانة و ضعف في الوازع الديني... إن علينا و الحالة هذه أن نراجع أنفسنا و تصوح ضمائرنا فنحاسب الأنفس قبل أن تحاسب و نزن الأعمال قبل أن توزن فلا رئيس و لا مرؤوس ينفعنا يوم تلظى و ترمي النار بالشرر. كيف يعمد أحدنا إلى مخالفة أ وامر الله ثم يبقى بعد ذلك مطمئن البال و الموت أقرب إليه من حبل الوريد و الساعة أدهى و أمر؟ كيف يتبجح أحدنا و يفتخر (...)