رداً على:
4 آب (أغسطس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
في هذه الظرفية المتسمة بضبابية في الرؤى والمواقف من طرف الكثير من الأطر السياسية وغير السياسية؛ وفي ظل الجو المحتقن بين المعارضة والموالاة نتيجة لمعركة تمرير التعديلات الغير دسدتورية والظرفية الخطيرة التي تعيشها البلاد.
فإننا كنخب من الأطر الشبابية بولايتي الحوض الشرقي والغربي؛ نعلن رفضنا لهذه التعديلات العبثية بالدستور الموريتاني، ونؤكد رفضنا لها بوصفنا مسؤولين عنها أمام رب العالمين، لأنها تمس من المصالح العامة للجمهورية الإسلامية الموريتانية؛ بل وتمس بالأساس من ثوابتها؛ بالإضافة إلى أنها تشكل خطرا على السلم الأمني والاجتماعي لأنها تعديلات ستمرر من جهة (...)