رداً على:
3 آب (أغسطس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
خلا خطاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم بانواكشوط من أي مفاجآت على عكس ما تحدث عنه ووعد به طول هذه الحملة ولم يحمل جديدا غير زيادة نبرة الهجوم على المعارضة أو إحضار أبناء الشهداء ووعدهم بالتكفل.
وقد كان ذلك صادما للموالين الذين صدقوا ما قاله رئسيهم وعلى أساسه استماتوا في جمع الناس ودفعهم للمهرجان فخيب أملهم وكذبهم على قواعدهم.
وقد بدا أن الرئيس كان يهدف من وراء هذه الشائعة إلى جر الجماهير لساحة المهرجان وقد نجح في ذلك غير أن الذي يشكل فضيحة كبرى هو أن يتحدث رئيس دولة عن أمور حساسة وفي وقت هام ثم لا يفي بأي شيء منها وكأنه لم يذكرها. (...)