رداً على:
31 تموز (يوليو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
يواصل النظام الموريتاني إصراره في هذا الظرف الحساس من تاريخ البلد على المضي قدما في فرض تعديلات دستورية خارج الشرعية القانونية لأهم وثيقة مرجعية لكل الموريتانيين تتمثل في دستور البلد ، إضافة إلى كونها تمس رموزا وطنية هامة تشبث بها الشعب الموريتاني منذ أكثر من خمسين سنة ، مستخدما في ذلك كل أشكال الترهيب والابتزاز، غير آبه برفض الشعب وممثليه لها ، فضلا عن كونها لا تقدم أي حل للأزمات المتعددة التي يعيشها البلد ، بل إنها ستزيد المشهد السياسي تأزماً والشعب الموريتاني فرقةً .
وأمام هذا الوضع المقلق وما يترتب عليه من مخاطر على أمن واستقرار البلد فإن منسقية قوى (...)