رداً على:
30 تموز (يوليو) 2017 06:32, بقلم خالد احمد سيد باب
شعب غريب لا تعرف هل يجري في عروقه الدم أم امبصام؟
دار النجاة القرية التي طالما أنهكها العطش في السنوات الماضية ولم تجد من يلتفت إليها كانت في كل مرة ترفع النداء ولا تجد من يسمع النداء
دار النجاة تلك القريةالتي طالما كان سكانها يقطعون طريق السيارات من أجل مياه يشربونها
دار النجاة هاهي اليوم وبعد ماعانت ومازالت تعاني هاهي تصفق لأشخاص طالموا رفعوا لهم النداء ولم يُغيثوهم
شعب يُفعل به ولا يدري
إلى متى أيها الشعب المسكين تستيقظ من سباتك وتعرف أنه من دمك وعرقك وضميرك يعيش آخرون وبعد ذلك يلقونك في مكب النفايات؟
مسكين هذا الشعب بإرادته أو بغير إرادته يسترزق آخرون من صوته ولا يجد هو إلا التخلف والجهل والعطش
لك الله يادار النجاة وأخواتك وما (...)