رداً على:
28 تموز (يوليو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
يعتبر الحشد الجماهيري الذي استطاعت كوادر وقبائل ولاية لعصابه أن تجمعه بمدينة كيفه احتفاء برئيس الجمهوية من أكبر الحشود ، فقد استطاع الساسة والوجهاء أن يولوا ظهورهم لكل متاعب الحياة التي يئنون تحت وطأتها وينوءون بحملها - وهي في حقيقة الأمر تضاهى في ثقلها سلسلة جبال لعصابه - من أجل لحظة تاريخية ستظل وصمة عار في جبين كل دعاة الديمقراطية ودولة المؤسسات
لقد سقطت ورقة التوت عن المنتخبين والوجهاء وهم يقدمون شعبهم وإخوانهم قرابين للحاكم المنقلب ، في يوم حار من أيام الصيف القاسية ، وهم من يعيشون أقسى أنواع التهميش ، والإقصاء ، فلا مشاريع تنموية بالولاية ، ولا (...)