رداً على:
30 تموز (يوليو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
عيش مدينة كيفة هذه الأيام موسما متميزا للتصفيق و النفاق, و تتباهى كل قبيلة بمقدّراتها و بعددها و عدّتها, و في هذا الإطار تتلاشى مظاهر الدولة و السلطة المدنية أمام سلطة و جبروت القبليّة و أساطينها.
لا صوت يعلو فوق صوت القبيلة حيث يُشهر الجميع ولاءه لزعيمهم المفدّى و حيث يلتزم هو –نيابة عن الجميع-بدعم و تأييد رئيس الجمهورية وحكومته إنجازاتهما الكبرى!!
قبائل تتظاهر بقوّتها و تنظيمها المحكَم و ترفع عقيرتها بـأمجادها و تاريخها الضارب في القدم و السابق لوجود الدولة المدينة الحديثة... قبائل تستعرض مدافعها و راقصيها أمام أعين الوزير المكلف بإنجاح التعديلات (...)