رداً على:
25 تموز (يوليو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
بينما يئن المواطن في مدينة كيفه تحت وطأة الجهل والفقر والبطالة والجوع والمرض یحل ولد عبد العزیز ضیفا ثقیلا على سكان هذه المدینة المنكوبة بعد أن یبست الشفاه وجفت الحقول وبحت الأصوات من شدة العطش الذي بات یخنق السكان حتى بلغت الموت منھم الحلقوم وھم أحیاء یَنظرون.
مرة سادسة يعود ولد عبد العزيز إلى مدينة كيفه والمواطن أسوأ حال مما كان عليه قبل المصيبة التي أتت بنظامه ، وأملهم في الفرج أبعد من ذي قبل ، وخلافاتهم الداخلية و تجاذب نخبهم الموالية أعمق من السابق .
لقد مل السكان هنا الوعود ، والسوق نحو انتخابات لم تجلب لهم نفعا ولم تدفع عنهم ضررا ولسان حالهم (...)