رداً على:
20 تموز (يوليو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
عجبا لنخبة هذا المنكب البرزخي القصيِّ المغلوب على أمره وهمْ يتبارون كلٌ باسمه ووسمه وموقعه وتموقعه...على أيِّ ضفة كان موالاة أو معارضة في طمس الحقائق وتزييف الوقائع كأنما ألزموا أو كلفوا أو خلقوا..لذالك!! ففي الموالاة مثلا ما إنْ يقرّر رئيس الجمهورية زيارة لولاية أو مقاطعة أو مدينة أو قرية أو أو...أضناها الحزن والألم والحرمان..وأشقاها النكد والحيف والطغيان.. سنين عددا, بغية التحسّس لمراميها ومآربها.. والتعرف عن قرب على معاناتها ومآسيها.. عساه يرمّم وضعا مأساوياً أو يبلسم جراحا غائرا أو يطبُّب مريضاً حائراً أوْ يمدُّ ضعيفا خائرا أو يعزز وحدة وطنية أو يبعث عزة (...)