رداً على:
19 تموز (يوليو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد طالعت المقال الذي نشر بوكالة كيفه والمعنون ب : وسيق المربون زمرا ... لقد بلغ التردي مداه والذي يتطاول فيه كاتبه على الطبقة المثقفة من أساتذة ومعلمين وقادة رأي ووجهاء ’ فلم تشفع له مهنته التي كان ينبغي له أن يتحلى بأدبياتها وأخلاقها الشريفة ’ ألا وهي مهنة الصحافة ’ التي أضحت هذه الأيام يمتهنها كل من هب ودب ’ لايراعى فيها ومن خلالها أية شرف ولا وازع أخلاقي ’ ولا ديني ’ جاعلا منها وبها سيفا بتارا لكل من يخالفه الرأي ’ ناسيا أومتناسيا أن الاختلاف لايفسد للود قضية ’ فمهنة الصحافة لها تكتيكاتها المهنية والأخلاقية والعرفية ’ فحين ينعدم الاختلاف يفسد الكون (...)