رداً على:
21 تموز (يوليو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
استطاع المدير الجهوي للتعليم، المندفع في الحزب الحاكم أمس ودون عناء أن يسوق عشرات المدرسين أساتذة ومعلمين إلى حجرة وسخة ،مهملة داخل بناية دار الشباب بكيفه بحضور أهم رجالات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية محليا، وذلك بهدف نقل صور حية ونشر خطاب للرأي العام وللحكومة مفاده أن الأسرة التربوية بشكل كامل هي داعمة للاستفتاء المرتقب ،المثير للجدل، وواجدة فيه حلا لجميع المشكلات.
ونحن في هذا الصدد لا نحسد المدير الشاب على النجاح فيما فشل فيه أسلافه على مدى عقود من المحاولات ،وتعذر ذلك عليهم رغم ما كان من ظروف وبيئات سياسية أكثر ملاءمة في أكبر دكتاتوريتين عرفهما البلد (...)