رداً على:
16 تموز (يوليو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
من الطبيعي جدا أن ندعي أنّ نتائج أيّ امتحانات عليها ان تكون مرآة مصقولة تعكس لنا واقع التعليم و مستويات الممتحنين فيه؛ و مدى مردودية الطاقم التربوي المشرف الذي كان يشرف عليهم و يؤطرهم؛ وجهد وزارة التهذيب الوصية عليهم.
و من يزعم غير هذا فلا بدّ أنّه يطعن ضمنيا في تلك النتائج و يحكم عليها بالغشّ و الخيانة سواء أقرّ بذالك او كابر عليه.
و للمراقبين طرق عدّة يكتشفون بها تخلي الوزارة عن حصيلة أيّ امتحان.
منها اهمال تلك النتائج و تركها في سلّة النسيان؛ و أن تتحاشى ذكره؛ و أن لا تأخذه بعين الأعتبار في أي دراسة استراتيجية جدّية؛ و أن لا تكرم المشرفين عليه و إن (...)