رداً على:
9 تموز (يوليو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
معالي الوزير الأول
بعد طول تردد قررتُ أن أبعث إليكم بهذه الرسالة التي تتضمن أغلى نصيحة يمكن لمثلي أن يقدمها لمثلكم في أيامكم المربكة هذه، ولقد ارتأيت أن أقدم لكم هذه النصيحة عبر رسالة مفتوحة يمكن لغيركم أن يطلع عليها، ولي في ذلك مآرب عديدة قد لا يكون المقام مناسبا لذكرها.
ولقد ارتأيت كذلك أن أخاطبكم في هذه الرسالة بصفتكم وزيرا أول في وقت سابق، لا بصفتكم وزيرا أمينا عاما للرئاسة في وقت لاحق، وبالمناسبة فإن هذه الوظيفة ربما تكون هي آخر وظيفة لكم في هذا العهد، وذلك بعد أن أقلتم منها في يوم 29 مايو 2017 بطريقة لا تليق بمن كان قد خدم بإخلاص ما تسمونه أنتم في (...)