رداً على:
5 تموز (يوليو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
شاهدت كغيري الومضة المسجلة للمعارض المخضرم أحمد ولد داداه، و لأنها حملت من الأخطاء ما غصت به دقائقها السبع، لم أجد صعوبة في جرد بعضها على عجل. السياسي المشهور اختار وسيلة محلية تابعة للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين لتمرير صوته، في مغازلة مكشوفة للنظام القطري و ترسانته الإعلامية التي كان لها إثم إيقاظ الفتن في العالم الإسلامي، في حين تشرع قنوات موريتانية مستقلة أبوابها أمام المعارض أحمد، لكنه فضل بث إشارة لتميم و حلفه ربما لن تصل في الوقت المناسب، هي أشبه بما بعثه سكان الأرض لمخلوقات الفضاء المفترضة.
لم يجد رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية حرجا في الوقوف ضد (...)