رداً على:
7 أيلول (سبتمبر) 2020, بقلم الشيخ ولد مودي
حبا الله ولاية لعصابه بثروة حيوانية هائلة ؛ من إبل وبقر وغنم ؛تستغلّ غلّتها بطرق بدائية ؛فألبانها ولحومها ووبرها وجلودها وحتى عظامها ثروة تهدر؛ لا تجد من يحسن استغلالها بطرق عصرية.
فالدولة في كلّ سنة تنفق ملايين من العملة الصعبة من أجل توفير اللبن ؛ وهي مادة على أهميتها البالغة ؛ تضيع في هذه الولاية وخاصة في زمن الخريف؛ فأغلب الأسر في هذا الموسم تسكب اللبن في التراب للتخلص منه أو تترك الدواب سائية دون حلب بسبب غياب طريقة للإستفادة الفعلية من هذا اللبن وتلمس حيلة لصيانته واستخدامه في كافة الفصول.
ومن غير المقبول أن تكون الاستفادة من هذه المادة الغذائية (...)