رداً على:
27 حزيران (يونيو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
سخونة سياسية كبرى تلك التي يتوقعها مراقبو الساحة السياسية الموريتانية خلال مرحلة ما بعد عيد الفطر التي تبدأ اليوم الثلاثاء .
ورغم أن خطاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز في عيد الفطر نحا للتهدئة بتأكيده على «تعزيز الوحدة الوطنية وتدعيم مكاسب الأمن والاستقرار»، فإن المشهد السياسي المحلي مشحون لدرجة لا يمكن معها إبطال مفعولات انفجاره، حسب ما يؤكده المراقبون.
فقد تجمعت عناصر عديدة لهذه السخونة المنتظرة منها عدم تراجع الرئيس الموريتاني عن تنظيم الاستفتاء الشعبي المثير حول تعديلات الدستور رغم إلحاح المعارضة وطلبات مجلس الشيوخ، ومنها استعداد معارضي أجندة الرئيس في (...)