رداً على:
23 أيار (مايو) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
لاشك أن مدينة كيفه عاصمة ولاية العصابه ثاني أكبر مدينة في البلاد من حيث الكثافة السكانية بعد العاصمة انواكشواط تئن تحت وطأة أزمة عطش خانقة منذ سنوات حولت حياة السكان إلى جحيم ، وبات الشغل الشاغل للمواطنين هو الحصول على شربة ماء تحول هذا الأخير إلى أغلى سلعة للبيع وحمل همه الصغير قبل الكبير في غياب شبه تام للسلطات العمومية.
وفي ظل هذه الأزمة الخانقة طفت على الساحة مبادرات شبابية للسقاية تحاول مساعدة السكان في محنتهم ، إلا أن الصادم أن هذه المبادرات ذات أنياب سياسية؛ فرسانها متسيسون جعلوا من هذه الأزمة فرصة لجلب الولاءات السياسية في فضيحة مكشوفة (...)