رداً على:
21 حزيران (يونيو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
صامت ولاية لعصابه هذا العام رمضانا استثنائيا بكل المقاييس سواء تعلق الأمر بحالة الطقس الذي تميز بشدة الحرارة أو فيما يخص الظروف المعيشية القاسية التي مر فيها هذا الشهر الكريم.
فلأول مرة في تاريخ هذه الولاية تحجم السلطات العمومية على جميع المستويات عن إضفاء أي لمسة مهما كانت تافهة على حياة الناس في هذا الشهر ،واختفت هذه السلطات ولم تقدم أي نوع من المساعدات للسكان؛ ناهيك عن غياب أي مظاهر إحياء لهذا الشهر إذ لم تنفذ أنشطة أو فعاليات دينية أو ثقافية أو توعوية مهما كان شكلها لجعل المواطنين يشعرون بأنهم في رحاب شهر"خاص".
لم تقدم هذه السلطة شطر تمرة لأي كان ، (...)