رداً على:
18 حزيران (يونيو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
على مدى أكثر من عام، ظلت النخب السياسية والإعلامية الموريتانية تتعاطى جدلا لا ينتهي حول مشروع تعديلات دستورية تحدث عنها الرئيس عزيز قبل أكثر من سنة في خطاب النعمة الشهير، ثم البسها بعد ذلك لبوس المطالب الإجماعية عبر حوار اعتبره النظام شاملا رغم مقاطعته من قبل الأحزاب السياسية المعارضة الأكثر وزنا شعبيا والأعلى صوتا في الحضور الإعلامي..
كلما خبت جذوة الجدل، ألقى النظام بمزيد من الحطب عليها، حتى تظل مشتعلة تستهلك كل الاهتمام، في مشهد يبدو أنه أعد بعناية لخلق “حالة إلهاء” متعمدة لإغراق المعارضين في بحر تفاصيل مملة، بينما تتفرغ “النواة الصلبة” للنظام للمهمة (...)