رداً على:
14 حزيران (يونيو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
سال مداد كثير في موضوع الفوارق الاجتماعية ، وولدت منظمات و أحزاب و شخصيات حازت الشهرة ، لكن الواقع ينبئ أننا لا زلنا في بداية الطريق ، و لا زالت الهوة سحيقة و الفوارق كبيرة ، و يظل المناضلون و الباحثون في حدود التنظير و الاستغلال الإعلامي ، دون أن نلمس أثرا رجعيا ملموسا على الأرض يقضي على الظاهرة أو يخفف منها. ملأ أرجاء الوطن السياسيون بالصراخ و المطالبة بالقضاء على الفوارق الاجتماعية و قامت هيئات المجتمع المدني بذات العمل ، لكن رجالات هذا العمل أو أغلبهم ظلوا يعيشون الرفاهية أو يبحثون عنها ، و يتنقلون بين العواصم الدولية يسوقون القضايا ، و الريف المستهدف (...)