رداً على:
15 حزيران (يونيو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
ليست إسرائيل أجنبية عما جرى في قمة الرياض
خلال ثماني سنوات في السلطة، ظل الرئيس أوباما عاجزا أمام نتنياهو الذي لم يفوت فرصة للنظر إليه بسخرية وإهانته. وقد أعلن هذا الأخير الحرب ضده في الولايات المتحدة: كانت وفود المنتخبين الديمقراطيين من حزب أوباما نفسه، وخاصة وفود الجمهوريين تتعاقب في إسرائيل لمبايعة نتنياهو. وبالمقابل، كان هذا الأخير يزورهم في الكونغرس، دون لقاء أوباما ويصفقون له أكثر من ما يفعلون لرئيس الولايات المتحدة نفسه.
ولكن أوباما تمكن، قبل مغادرته البيت الأبيض، من تسجيل نقطتين ضد نتنياهو: الاتفاق النووي مع ايران والتصويت بالإجماع في مجلس الأمن (...)