رداً على:
14 حزيران (يونيو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
المشكلة الكبرى في كتابة الشهادات أو في كتابة المذكرات الشخصية هو تفرغها للأحداث والتفاصيل والمعاينات، وعدم القدرة على تمكنها من أدب ولغة فخمة يستحقها الذين نكتب عنهم علينا وعلى الوطن، وهذه مشكلة حقيقية أواجهها في محاولتي للكتابة أو الحديث عن الراحل الشهيد اسويدات ولد وداد رحمه الله، ومن البداية ليعذرنا الشهيد إن لم نقدر أن نوفيه من الكلام حقه.
الشهيد اسويدات ولد وداد رحمه الله رجل من طينة خاصة نادرة إنه حجر ثمين يزين جوهرة عظيمة هي الصحراء، لقد كان واحد من أبناء هذه الأرض الأوفياء والمشهود لهم بالتعلق بها، وفوق شجاعته وكرمه المتعاليين فوق كل وصف أو تقدير، (...)