رداً على:
13 حزيران (يونيو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
كل الدول التى احتلت الريادة العالمية فى الإنتاج والتطور إنما وصلت إليها عن طريق سواعد أبنائها الأوفياء، ممن حملوا مشعل العلم وأناروا الدرب ، والمتفحص بعمق يجد أن جانب التكوين والتأهيل هما اكبر عامل فى الرفع من المستوى الاقتصادي والحد من البطالة على حد السواء .
فى عام 1991 تم إنشاء مشروع للتكوين المهني لحل مشكلة قائمة آنذاك وظل المشروع كغيره قيد التجربة بضع سنين ،ليتم تحويله من مشروع إلى مراكز جهوية شملت جل عواصم ولايات الوطن تابعة لمركز التكوين والتدريب المهني فى نواكشوط، ومن ثم تم تحويل هذه المراكز الجهوية بموجب المرسوم 056/ الصادر بتاريخ 1998 إلى (...)