رداً على:
5 حزيران (يونيو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
يسعى ولد عبد العزيز فعلا لمأمورية ثالثة..
هذا ما ينبغي أن يدركه كل غيور على مستقبل الديمقراطية في بلده، فما يتحدث عنه أنذال أجهزته السياسية لا يجب إلا أن يؤخذ على محمل الجد.. فالاستخفاف به خفةٌ، و التهوان به هوان..
ترتعد فرائص ولدعبد العزيز فَرَقاً حين يفكر بمستقبله، و قد أسلم الأمر لرئيس ديمقراطي منتخب. فهو يستحق على فساد و نهبه المنظم للبلاد أن يُفرَم في عصّارة مولينكس، ثم يغلى في قُلّة زيت.. و ما أنا متأكدٌ منه هو أن كوابيس على هذا النحو تقضّ مضجعه، و ترهق مخدعه.. فلا يبلغنّ بنا الأمل الطافح التفكيرَ في رحيل الرجل، ما لم نملأها عليه خيلاً و رَجلاً، و (...)