رداً على:
30 أيار (مايو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
بيـــــــــــــــــــان
يشكل استدعاء الحكومة لهيئة الناخبين استمرارا لمسار أحادي يستهتر بالقيم الديمقراطية، ويتنكر لمقتضيات الشراكة الوطنية، من أبرز تجلياته حوار مجتزأ منظم حسب المقاس والمزاج، قاطعته أبرز القوى السياسية المعارضة والفعاليات الاجتماعية الجادة، فلم يكن شاملا ولا جادا ولم يزد الساحة السياسية إلا تشرذما وانقساما.
رغم عدم جدية الحوار المذكور، ورغم تكريسه للأزمة السياسية فقد واصل النظام الهروب إلى الأمام والمضي قدما في تنفيذ أجندته الأحادية ونتائجه الهزيلة، من خلال القفز على المسطرة القانونية السليمة التي توجها الشيوخ برفض مخرجات هذا الحوار وطي (...)