رداً على:
29 أيار (مايو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
تابعنا ببالغ الأسى والحزن مأساة الأستاذ محمد محمود ولد أحمد سالم الذي وقع ضحية ميولاته السياسية ؛وصار يتعرض للابتزاز والضغوط من خلال راتبه الذي يوفر له قوته.
فالأستاذ أصلا من ضحايا إصلاح 1999؛الذي همّش لغته ؛وعطل طاقاته؛وليس من السرّ أن كثيرا من أترابه في التخصص أحيلوا إلى رفوف الإدارات الجهوية والوزارة بسبب عجزه عن التدريس باللغة الفرنسية أو رفضه ذالك وكان هذا برضي ومباركة من وزارة التهذيب حينئذ .
ومما يدلّ على أنّ مشكلة الأستاذ سياسية بحتة لا صلة لها بالعمل؛هو تكرر التعليق ورفعه؛ وإجباره على إدارة وظيفة لا وجود لها على الميدان.
ولذا فإنّ الشغيلة (...)