رداً على:
24 أيار (مايو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
كانت زيارة الوزير الأول التي واكبتها استقبالات حاشدة في طريقه إلى الحوض الشرقي، والمهرجان الذي نظمه في مدينة الطينطان بداية فعلية لحملة التعديلات الدستورية، كما أنها خلط لأوراق الساسة الذين أصبحوا يبحثون عن البديل الذي سيخلف الرئيس محمد ولد عبد العزيز,
فلقد رد الوزير الأول يحي ولد حدمين بشكل صريح على هؤلاء من خلال القول بأن من يعتقدون بأن النظام سيرحل 2019 واهمون، مؤكدا بقاءه لمواصلة الاصلاحات التي بدأها، وبهذا التصريح ربما يثار الجدل من جديد في الساحة السياسية هذا إلى جانب الجدل الدائر حول التعديلات الدستورية.
كما أن زيارة الرجل وحملة التعبئة التي يقوم (...)