رداً على:
21 أيار (مايو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
لعلاقات بين الرئيس السينغالي ماكي صال والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز متوترة للغاية، أحداث عديدة أدّت إلى توتر العلاقات بين الرجلين كان آخرها وساطة ولد عبد العزيز في غامبيا.
الرئيس الموريتاني لم يستوعب أن يخطف منه نظيره السنغالي الأضواء وينال مرتبة الشرف في بانجول في حين أنه سافر أيضا إلى بانجول للتفاوض مع الرئيس الغامبي السابق وأقنعه بالتنازل عن السلطة، لكن هذا ليس كل شيء.
فمحمد ولد عبد العزيز، الذي يقود مجموعة دول الساحل الخمسة لا يريد أن ينظر إلى ماكي صال من قبل فرنسا باعتباره رمزا لمكافحة الإرهاب؛ لذلك كان إنشاء منتدى داكار الدولي للسلام والأمن (...)