رداً على:
27 كانون الأول (ديسمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
أصبح الماء هو أغلى سلعة بمدينة كيفه بعد أن استفحلت أزمة العطش وعمت كافة أرجاء المدينة، ونظرا لذلك يقبل المئات على اتخاذ هذه المادة سلعة للتجارة وجني أرباح كبيرة وفي وقت قصير.
لقد انتقى كثيرون السيارات الصينية الثلاثية لهذا الغرض ووضعوا داخلها حاويات، وقام بعض آخر بالتخلي عن مهنة النقل فحول سيارته إلى وسيلة لحمل الماء وبيعه وأصبح لكل تاجر مياه زبناؤه الذين يهتفون إليه عند الحاجة.
تجار كبار قاموا بتعميق آبار قديمة وثبتوا عليها مضخات وبدؤوا عملية البيع لصغار تجار الماء كما تشهد الحنفيات العمومية طوابير طويلة للسيارات العاملة في هذا المجال.
هو شعب مسكين (...)