رداً على:
16 أيار (مايو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
وداعا السيد الرئيس!
وداعا أخي وعزيزي اعلي!
لقد سقط نبأ وفاتك المفاجئة والمبكرة كالمقصلة، وأرعبت كل من حالفهم الحظ بمعرفتك.
لو كان لنا أن نقول لك إن الوقت ليس وقت الرحيل، لأن أسرتك وأصدقاءك وبلدك لا يزالون بحاجة إليك، لسمحنا لأنفسنا بالبوح بما لا يفي به التصريح. ولكننا لا ننسى أنك منحة من الله متعنا بها طيلة الوقت الذي شاء، واستردها عندما شاء في هذا اليوم، 5 مايو 2017، وهو يوم الجمعة المبارك، الذي نعرف أن قطار المغادرين فيه محجوز للسعداء والشهداء. فلله الحمد من قبل ومن بعد، وله الشكر على ما منحك من قرائن السعادة التي جعلنا شهودا عليها.
وفي مساء هذه الجمعة (...)